أين ذو النجدة الذي لو دعتْه في الثریا مَرُوْعةٌ لبّاها فأتاه الوصیُّ أرمدَ عین فسقاها من ریقه فسفاها ومضي یطلبُ الصفوف فولّت عنه عِلْماً بأنّه أمضاها وبری مرحباً بکفِّ اقتدارٍ أقوياء الأقدارِ من ضعفاها ودحا بابها بقوةِ بأسِ لو حمتْها الأفلاکُ منه دحاها