فقام إليه رجل فقال: أنا أقول کما يقول هذا. فضرب به الأرض.[1] وفي
روايةابن عساکر لهذا الحديث في تاريخه أنَّ الرجل من غطفان، وأنَّه قال:
أنا عبدالله وأخو رسوله. فصرع فجعل يضطرب، فحمله أصحابه، (قال زيد بن وهب
راوي الحديث): فاتبعتهم حتى انتهينا إلى دار عمارة، فقلت لرجل منهم: أخبرني
عن صاحبکم؟ فقال: ماذا عليک من أمره؟ فسألتهم بالله، فقال بعضهم: لا والله
ما کنّا نعلم به بأساً حتى قال تلک الکلمة، فأصابه ما ترى، فلم يزل کذلک
حتى مات.[2] ـــــــ