عباس، وابن عبادة، وسعد، وأنس، وجابر بن سمرة، وغيرهم. 1ـ
فعن علي أنّه کسرت يده يوم أحد، فسقط اللواء من يده، فقال رسول الله صلى
الله عليه [وآله] وسلم ضعوه في اليسرى، فإنَّه صاحب لوائي في الدنيا
والآخرة.[1] 2ـ وعن الحسن بن علي قال: کان رسول الله لا يبعث عليًّا مبعثاً إلا أعطاه الراية. وقال
في خطبته صبيحة دفن أبيه: لقد فارقکم رجل أنْ کان رسول الله صلى الله عليه
[وآله] وسلم ليعطيه الراية فلا نصرف حتى يفتح الله عليه، جبريل عن يمينه
وميکائيل عن شماله.[2] 3ـ وعن ابن عباس قال: إنَّ رسول الله دفع الراية إلى علي يوم بدر وهو ابن عشرين سنة. وقال
أيضاً: إنَّ راية المهاجرين کانت مع علي في المواقف کلها، يوم بدر، ويوم
أحد، ويوم خيبر، ويوم الأحزاب، ويوم فتح مکة، ولم يزل معه في المواقف کلها.[3] ــــــــــــــ
[1] الرياض النضرة 2/191 وقال: أخرجه الحضرمي. وأخرجه في ذخائر العقبي، ص 75 وسمّاه ابن الحضرمي.
[2]
أخرجه المحب الطبري في الرياض النضرة 2/ 190، وفي ذخائرالعقبي، ص 74 وقال:
أخرجه أحمد. وفي کنز العمال 15/172 نقلاً عن ابن أبي شيبة وأبي نعيم وابن
عساکر قال: وأورده ابن جرير من طريق الحسن عن الحسين.
[3] أخرجه ابن عساکر في تاريخه (ترجمة الإمام) 1/ 142.