responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 243
68ـ على عليِّ مُظهِرينَ للوَفا        قلوبُهم مملوءةٌ مِن الجفا
69ـ يُحبه النبيُّ والربُّ العلي        والملأُ الأ على وذوالقلبِ الصفي
70ـ لايُنکرُ الغديرَ إلا جاحدُ        مکابرٌ منافقٌ معاندٌ
71ـ إنَّ الغديرَ أمرُه قد اشتهرْ        رواه أربابُ الحديثِ والسِّيَرْ
72ـ راجعْ کتاباً للأميني کي ترى    أنَّ الحديثَ جاوَزَ التواتُرا
دشارة منه دام ظله إلى حديث الغرير الذي استوفي طرقه ابن عقدة في کتاب الولاية‌ فأنهاها إلى مائة وخمسة طُرُق عن سبعين صحابياً أو أکثر، وجمع الطبري في کتاب له في مجلدين ضخمين (کما رآهما ابن کثير)‌ طرق الحديث عن نيف وسبعين طريقاً،‌ وقال ياقوت: تکلم في أوله بصحة الأخبار الأخبار الواردة في غدير خم، ثم تلاه بالفضائل ولم يتم.
وقد رأى الذهبي مجلداً‌ من طرق الحديث، ‌قال: فاندهشت له ولکثرة تلک الطرق، ولعل ذلک کان السبب الباعث له أن جمع کتابه (طريق حديث الولاية).
وقد رأى أبوالمعالي الجويني الملقب بإمام الحرمين الشافعي مجلّداً في بغداد في يد صحّاف، فيه روايات خبر غدير خم، مکتوباً عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله صلى الله عليه [وآله] وسلم: «من کُنت مولاه فهذا علي مولاه»، ويتلوه المجلدة التاسعة والعشرون.
أما الحافظ أبوالعلاء العطار الهمداني فکان يروي هذا الحديث بماثتين وخمسين طريقاً.
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 243
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست