responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 205
الأصنام، فقال: اجلس. فجلست إلى جانب الکعبة، ثم صعد رسول الله على منکبي، ثم قال: انهض. فنهضت به، فلما رأى ضعفي تحته قال: ‌اجلس. فجلست فأنزلته عني، وجلس رسول الله ثم قال لي: يا علي اصعد على منکبي. فصعدت على منکبيه، ثم نهض بي رسول الله، وخُبِّل إلي أني لو شئت نلت السماء، وصعدت إلى الکعبة، وتنحَّي رسول الله، فألقيت صنمهم الأکبر، وکان من نحاس موتداً‌ بأوتاد من حديد في الأرض، فقال لي رسول الله: عالجه. فعالجت،‌ فما زلت أعالجه ويقول رسول الله: إيه إيه. فما زلت أعالجه حتى استمکنت منه، فقال: دقّه. فدققته فکسرته ونزلت.[1]
فالحديث أخرجه الحفاظ وأرباب المسانيد کما ستأتي الإشارة إليهم، ومنهم إمام الحنابلة أحمد في مسنده.
ـــــــــــ

[1] أخرج الحديث بهذا اللفظ الحاکم في المستدرک 3/5، وقال: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وقد سبق أن أخرجه في 2/ 367،‌ولم يذکر في أوله تعيين الليلة، ولکن جاء في آخره: فتکسّر وتردّيت من فوق الکعبة، فانطلقت أنا والنبي  نسعي، وخشينا أن يرانا أحد من قريش وغيرهم. قال علي: فما صعد به حتى الساعة. وعقّبه الحاکم أيضاً‌ بقوله:‌هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه. وذکر الذهبي في تلخيص المستدرک في ذيل الموضعين المذکورين الحديثين معاً، وقال في تعقيب الحديث ف ي2/ 367: رواه إسحاق بن راهويه وعبدالله بن روح المدايني عن شبانة. صحيح. إلاّ أنَّه عقّب بقوله: إسناد نظيف والمتن منکر. وليت شعري لَم يستنکره الذهبي؟ لو لم يکن من الذين ذهب الله بنورهم وترکهم في ظلماتٍ لا يبصرون سورة البقرة، الآية 17.

اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 205
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست