responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 183
3ـ ومنها الأحاديث الدالة على أنَّ عليًّا مع الحق والحق مع علي[1]، وفي جملة من المصادر جاء في آخرها: لن يفترقا حتي يردا عليَّ‌ الحوض.
4ـ ومنها الأحاديث الدالّة على أنَّ موالاته شرط قبول الأعمال، نحو قوله: يا علي لو أنَّ‌عبداً‌عبدالله عزَّوجل مثل ما أقام نوح في قومه، وکان له مثل أحد ذهباً فأنفقه في سبيل الله، ومُدّ في عمره حتى حجَّ ألف عام على قدميه، ثم قُتل بين الصفا والمروة مظلوماً، ثم لم يوالک يا علي لم يشمَّ ‌رائحة الجنّة ولم يدخلها.[2]
ونحوه ما رواه مالک بن أنس ـ إمام المالکية ـ عن نافع عن ابن عمر، قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم: من أحب عليًّا قبل الله صلاته وصيامه وقيامه واستجاب دعاءه، ألا ومن أحب عليًّا أعطاه في کل عرق في بدنه مدينة في الجنة، ألا ومن أحب آل محمد ذمن من الحساب والميزان والصراط، ألا ومن مات على حب ذل محمد فأنا کفيله بالجنة مع الأنبياء، ألا ومن مات على بغض آل محمد جاء يوم القيامة مکتوباً‌ بين عينيه، آيس من رحمة الله.
ـــــــــ


[1] کالحديث الذي أخرجه الخطيب البغدادي في تاريخه 14/ 321، والدولابي في الأسماء والکني 2/ 89، وابن عساکر في تاريخه (ترجمة الإمام) 3/ 120،‌وابن بدران في تهذيبه 4/107،‌والهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 134، والحمويني في الفرائد1/177.

[2] أخرج هذا الحديث الخوارزمي في المناقب، ص 39 ط تبريز، وفي مقتل الحسين 1/ 37، وابن حجر في لسان الميزان 5/ 219، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة، ص 252، والسيوطي في ذيل الئالئ، ص 61 وغيرهم.

اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 183
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست