لهبي.
فيقول لها علي: ذري هذا وليي وخذي هذا عدوي. فلَجَهَّنم يومئذ أشدّ مطاوعة
لعلي فيما يأمرها به من رق أحدکم لصاحبه، ولذلک کان علي قسيم النار
والجنة.[1] 7ـ وما أخرجه
القندوزي أيضاً بسنده عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وساق الحديث إلى أن
قال: وأنت قسيم الجنة والنار، تُدخل محبيک الجنة ومُبغضيک النار.[2] وقد مرّت أحاديث دالّة على ذلک في شرح الأبيات 35، 36، 37، 38، 39، 40،43،44، فراجع. ــــــــــــ
[1] ينابيع المودة، ص 84 نقلاً عن الحمويني في فرائد السمطين.