responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 181
لهبي. فيقول لها علي: ذري هذا وليي وخذي هذا عدوي. فلَجَهَّنم يومئذ أشدّ مطاوعة ‌لعلي فيما يأمرها به من رق أحدکم لصاحبه، ولذلک کان علي قسيم النار والجنة.[1]
7ـ وما أخرجه القندوزي أيضاً بسنده عن أبي الطفيل عامر بن واثلة، وساق الحديث إلى أن قال: وأنت قسيم الجنة والنار، تُدخل محبيک الجنة ومُبغضيک النار.[2]
وقد مرّت أحاديث دالّة على ذلک في شرح الأبيات 35، 36، 37، 38، 39،‌ 40،‌43،‌44، فراجع.
ــــــــــــ

[1]‌ ينابيع المودة،‌ ص 84 نقلاً  عن الحمويني في فرائد السمطين.

[2] الينابيع، ص 85 نقلاً عن المناقب.

اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 181
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست