وأما الخامسة: فسألت ربي أن يجعلک قائد أمتي إلى الجنة فأعطاني، فالحمد لله الذي منَّ به عليَّ....[1] وقال
وهو على المنبر: أنا أذود عن حوض رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم
بيدي هاتين القصيرتين الکفار والمنافقين کما تذود السقاة غريبة الإبل عن
حياضهم.[2] 2 ـ ومنهم الحسن
بن علي: قال: قال لمعاوية بن خديج وقد بلغه عنه أنَّه سبّالإمام أمير
المؤمنين، عند معاوية سبًّا قبيحاً. فقال له: أنت الساب عليًّا عند ابن
آکلة الأکباد؟ أما لئن وردت عليه الحوض ـ وما أراک ترده ـ لتجدنَّه
مشمِّراًحاسراًعن ذراعيه يذود الکفار والمنافقين عن حوض رسول الله صلى
الله عليه [وآله] وسلم، قول الصادق المصدوق محمد صلى الله عليه [وآله]
وسلم، وقد خاب من افترى.[3] 3ـ ومنهم ابن عباس: قال: قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] ـــــــ
[1] أخرجه المحب الطبري في الرياض النضرة 2/ 203، والسيوطي في جمع الجوامع کما ترتيبه کنز العمال 15/132.
[2]
أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/ 135 وقال: رواه الطبراني في الأوسط.
وأخرجه السيوطي في جمع الجوامع کما في کنز العمال 15/ 137، والمحب الطبري
في الرياض النضرة 2/ 211 وقال: أخرجه أحمد في المناقب.
[3]
أخرجه الهيثمي في مجمع الزوائد 9/130 وقال: رواه الطبراني بأسنادين.
وأخرجه الحاکم في المستدرک 3/ 138 وقال: هذا حديث صحيح الإسناد. والزرندي
في نظم درر السمطين، ص 108.