المطالب[1]، والقندوزي الحنفي في ينابيع المودة[2]، والشبلنجي في نور الأبصار[3]، والنبهاني في الفتح الکبير[4]، والطبراني في معجمه الصغير[5]. ويوجد
حديث آخر لأم سلمة قالت: قال رسول الله في مرضه الذي قُبض فيه، وقد امتلأت
الحجرة من أصحابه: أيها الناس يوشک أن أُقبض قبضاً سريعاًفيُنطلق بي،
وقد قدمت إليکم القول معذرةً إليکم، ألا إني مُخلِّف فيکم کتاب ربي
عزّوجل وعترتي أهل بيتي. ثم أخذ بيد علي فرفعها، فقال: هذا علي مع القرآن،
والقرآن مع علي، لايفترقان حتى يردا عليّ الحوض، فاسألوهما ما خلفت فيهما.[6] ـــــــــــــــ
[6]
الصواعق المحرقة، ص 75 ط الميمنية، أرجح المطالب، ص 340، 508 ط لاهور،
وأخرج الروداني في جمع الفوائد 2/ 332 عن أم سلمة رفعته: (علي مع القرآن
والقرآن مع علي، لايفترقان حتي يردا عليّ الحوض)، وله طرق أخري عن غير أم
سلمة.