المناقب[1]، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان[2]، والخوارزمي في المناقب، والهيثمي في مجمع الزوائد، وقال: رواه الطبراني في الکبير[3] والحاکم في المستدرک[4]وغيرهم. وقوله
لأنس: يا أنس، اسکب لي وضوء. ثم قال: فصلي رکعتين. ثم قال: يا أنس أول من
يدخل عليک من هذا الباب أمير المؤمنين، وسيد المرسلين، وقائد الغر
المحجَّلين، خاتم الوصيين. قال أنس: قلت: اللهم اجعله من الأنصار.
وکتمته إذ جاء علي فقال: من هذا يا أنس؟ فقلت: علي. فقام مستبشراً
فاعتنقه، ثم جعل يمسح عرق وجهه بوجهه، ويمسح عرق علي بوجهه. قال علي: لقد رأيتک صنعت شيئاً ما صنعت بي من قبل. قال: وما يمنعني؟ فأنت تؤدِّني عني،وتسمعهم صوتي، وتبيِّن لهم ما اختلفوا فيه من بعدي[5]. أقول: لقد تکرر مثل هذا من أنس في حديث الطير، وستأتي ـــــــــــــــــ
[5]
أخرجه أبو نعيم في الحلية 1/63، والخوارزمي في المناقب، ص 51، وابن طلحة
الشافعي في مطالب السؤل، ص 21 ط الحجرية، وابن أبي الحديد في شرح النهج
1/4، والحمويني في فرائد السمطين1/ 145.