القيامة، وهو الصدّيق الأکبر، وهو فاروق هذه الأمة يفرق بين الحق ولاباطل،وهو يعسوب المؤمنين والمال يعسوب المنافقين[1]. وأخرجه الديلمي في الفردوس[2] والخوارزمي في المناقب[3]. وأخرجه ابن الأثير في أسد الغابة، ولکن قال: عن أبي ذر الغفاري.[4] ولايبعد
سهو القلم منه، فصحف أبا ليلي الغفاري بأبي ذر الغفاري، خصوصاً ولأبي ذر
حديث مثله، فکلا الغفاريين يرويان الحديث، وقد مرّ حديث أبي ليلي. وأما حديث أبي ذر فقد أخرجه المحب الطبري[5]،
ولفظه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول لعلي: أنت
الصدّيق الاکبر، وأنت الفاروق الذي يفرق بين الحق والباطل، وأنت يعسوب
الدين.[6] وأخرجه الحمويني بزيادة في لفظه: أنت أول من آمن بي وصدّقني. ـــــــــــــــــــ
[1] الاستيعاب 4/ 169 ط مصطفي محمد (المطبوع بهامش الإصابة).
[2] الفردوس، وهذا ما أسقط من النسخة المطبوعة في بيروت سنة 1407 هـ نشر دار الکتاب العربي.