responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 122
وروي ابن عساکر في تاریخه بإسناده عن محمد بن منصور الطوسي، قال: سمعت أحمد بن حنبل وقد سأله رجل عن قول النبي: (علی قسیم النار). فقال: هذا حدیث یضطرب طریقه عن الأعمش، ولکنن الحدیث الذي لیس علیه لبس هو قول النبي: «یا علی لأيحبّک إلا مؤمن، ولأيبغضک إلا منافق». وقال الله عزوجل { إِنَّ الْمُنافِقِینَ في الدَّرْکِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ } [1]، فمن أبغض علیًّا فهو في الدرک الأسفل من النار.[2]
وروي ذلک الکنجی الشافعی في کفأية الطالب بتفاوت یسیر.[3]
وجاء نحوه في طبقات الحنابلة لابن أبي یعلی، قال: وسمعت محمد بن منصور یقول: کنا عند أحمد بن حنبل فقال له رجل: یا أبا عبدالله ما تقول في هذا الحدیث الذي یروي: أنَّ‌ علیًّا قال: أنا قسیم النار؟ فقال: وما تنکرون من ذا؟ ألیس روينا أنَّ‌النبي صلی الله علی [وآله] وسلم قال لعلی: لأيحبّک إلاّ مؤمن ولا یبغضک إلاّ‌ منافق؟ قلنا: بلی. قال:‌ فأين المؤمن؟
ــــــ
= (قسم)، حیث قالوا: وفي حدیث علی: أنا قسیم النار، ونقل ابن منظور عن القتبی: أراد أنَّ‌الناس فریقان: فریق معی وهم علی هدي، وفریق علیَّ وهم علی ضلال کالخوارج، فأنا قسیم النار، نصف في الجنة معی ونصف في النار، وقسیم: فعیل، في معنی مقاسم، قیل أراد بهم الخوارج وقیل کل من قاتله.

[1] سورة‌ النساء، الأية4.

[2] تاریخ دمشق (ترجمة الإمام) 2/ 253.

[3] کفأية الطالب، ص 72.

اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 122
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست