responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 103
في هذه الدنیا علی الحقیقة التي خلقنی الله علیها غیر علي بن أبي طالب».[1]
ثم قال صاحب الصحیفة: وهذا نظیر الخبر المشهور المأثور في کتاب تأویل الأيات لشرف الدین النجفي[2]، وکتاب منتخب البصائر للحسن بن سلیمان[3]، وکتاب المشارق للبرسی[4]، وغیرها لغیرهم، عن رسول الله
ــــ
عدّة مؤلفات منها: نوادر الأصول في معرفة أحادیث الرسول، ویلقب بسلوة العارفين وبستان الموحدین، وقد بحثت فيه عن الحدیث المشار إلیه فلم أقف علیه، وفيه شطحات وتخرصات ما أنزل الله بها من سلطان، وقد ناقش بعض ما ورد في فضل أهل البیت مثل نزول أية التطهیر، وحدیث الثقلین، وحدیث أهل بیتی أمان لأهل الأرض، وقد کتب في ردِّه المرحوم النبهإني کتابه (الشرف المؤید لآل محمد)، وهو کتاب مطبوع سنة 1309 هـ، حبذا لو یعاد نشره لیعم طیبه ونشره.
ولا غرابة من الترمذي وشذوذه، فله کتاب علل الشریعة وکتاب ختم الولأية، وبسبب هذین الکتأبين نفوه من ترمذ کما یقول السبکی في طبقات الشافعیة 2/ 245، وله ترجمة في حلیة الأولیاء 10/233، والرسالة القشیریة، ص 29، وصفة الصفوة 4/141،‌وطبقات الصوفية ‌للسلمی، ص 217،‌ وطبقات الشعرإني وغیرها.

[1] صحیفة ‌الأبرار، ص 295.

[2]هو السید شرف الدین علی الحسینی النجفي من أعلام القرن التاسع، وقد طبع من کتابه المشار إلیه الجزء الأول، ولم أقف علی الحدیث المشار إلیه فيما بحثت فيه عاجلاً.

[3] هو الحسن بن سلیمان الحلی تلمیذ الشهید الأول فهو من علماء القرن التاسع، وقد وقفت علی الحدیث المشار إلیه في کتابه الآخر المحتضر کما أشرت آنفاً إلیه.

[4] هو الشیخ رضی الدین رجب بن محمد بن رجب البرسی الحلی من علماء القرن =

اسم الکتاب : علي امام البررة المؤلف : الخوئي، السيد أبوالقاسم    الجزء : 1  صفحة : 103
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست