responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 49
شي‌ء أراد بهذا، وأي شي‌ء فيه من الحلال والحرام؟و أي شي‌ء فيه مما ينتفع به الناس؟
قال: فاغتاظ من ذلك جعفر بن محمد عليهما السّلام فقال: «أمسك، ويحك الالف واحد، واللام ثلاثون، والميم أربعون، والصاد تسعون، كم معك؟»فقال الرجل: أحد وثلاثون ومائة. فقال له جعفر بن محمد عليهما السّلام: «إذا انقضت سنة إحدى وثلاثين ومائة انقض ملك اصحابك».
قال: فنظرنا فلما انقضت سنة أحدى وثلاثين ومائة يوم عاشوراء دخل المسودة الكوفة وذهب ملكهم‌[1].
إلى غير ذلك من الأقوال التي ذكرت في المقام إلا أن الذي يقرب إلى الفهم القاصر هو الأول، وإلا فباقي الوجوه لا تخلو من مناقشات لا تخفى.
ثم لا يخفى إن اعراب هذه الحروف تابع لما يختار فيه، فقد تعرب مبتدأ أو خبرا أو غير ذلك، إلا أنه بناءا على ما اخترناه لا يكون لها محل من الاعراب حيث ان الاعراب فرع ادراك المعنى، فمع عدمه لا يمكن أن يقال إنها معربة أو مبنية.

[1]معاني الأخبار: ص 26

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 49
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست