responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 27

الاعراب‌


الحمد: مبتدأ مرفوع.
للّه: لفظ الجلالة جار ومجرور، خبر ومتعلقه محذوف تقديره: (استقرّ أو مستقر).
ربّ: صفة للّه(مجرور)و هو مضاف.
العالمين: مضاف إليه مجرور وعلامته الياء والنون.
الرحمن: صفة للفظ الجلالة، مجرور.
الرحيم: صفة للفظ الجلالة، مجرور.

التفسير


تضمنت الآية الكريمة بيان اختصاص الثناء المطلق الكامل والشكر اللامحدود للذات المقدسة، الكاملة من حيث كل ما هو حسن، والنزيهة من حيث كل ما هو قبيح، لأن الألف واللام لاستغراق الجنس من المحامد، فهي المختصة بالكمال والمتفردة في التنزّه من النقص، دون غيرها من الأرباب ومدعي الربوبية.
و من ثمّ اختصّ الثناء المطلق بها، فإنه لايستحقه إلا من هو كذلك، دون من لايخلو من نقيصة ذاتية ويحتاج في خلقه وتدبير أموره إلى غيره، وحيث أن العبد مهما بلغ من قوة الادراك والشعور قاصر وعاجز عن شكر نعمة واحدة من نعمائه، فكيف: { و إن تعدّوا نعمة اللّه لاتحصوها } [1].
فقد انزل اللّه تبارك وتعالى هذه الآية الكريمة لتكون خير معلم للعبد

[1]سورة إبراهيم، الآية: 34

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست