responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 254
و القول باستحقاق فاعل كل سيئة موجبة لإحاطة الخطيئة به واستيلائها عليه-إما لعظمها كالشرك وقتل المؤمن متعمدا، أو لإصرار العبد عليها إصرارا موجبا لموت قلبه والختم على سمعه وبصره والغشاوة على عينه-للنار خالدا فيها.
{ و الّذين آمنوا وعملوا الصّالحات أولئك أصحاب الجنّة هم فيها خالدون } و هو مما اقتضته الحكمة الالهية البالغة من ذكر الترغيب والترهيب معا زيادة في انبعاث العبد نحو الأعمال الخيّرة وانقلاعه عن الشر والمعاصي ولبيان حرية العبد في اختياره لما يشاء من الطريقين.
و كيف كان: فالآيتان متحدتان من حيث المعنى مع قوله تعالى: { إنّ الّذين ءامنوا والذين هادوا والنّصارى والصّابئين من ءامن باللّه واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربّهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون } [1].

[1]البقرة، الآية: 62

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست