الشرعية،
لا سيما وأن النصوص قد تضمنت التصريح بعدم ثبوتها لبعض الأفراد وبعض
المعاصي، كقولهم عليهم السّلام: «لا تنال شفاعتنا مستخفا بالصلاة»، فإنه
وبملاحظة هذه النصوص يظهر أنها مختصة بالخطيئة التي تصدر من الملتزم بمبادئ
الشريعة المقدسة عفوا.
على أن هذا الإشكال لو تم فهو لا يختص بالشفاعة بل يجري حرفيا في الآيات
والنصوص التي فاقت حدّ التواتر، الدالة على قبوله لتوبة العبد وأنه التواب
الرحيم وأنه الغفار وأنه يغفر الذنوب جميعا إلى غير ذلك. والحال أنه لا
يمكن إنكار التوبة.