responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 142
«الصبر الصيام، وقال: إذا نزلت بالرجل النازلة الشديدة فليصم، إن اللّه عز وجل يقول: { و استعينوا بالصّبر والصّلاة } »[1]، وأمّا الثاني فلأنها التي تنهى عن الفحشاء والمنكر وهي عمود الدين.
{ و انّها لكبيرة إلاّ على الخاشعين } أي الصلاة، فإنها ولا سيما بواقعها صعبة وثقيلة إلا عى المتواضعين والمخبتين للّه تعالى، فإن في الصلاة لهؤلاء من اللذة ما ينسيهم ثقلها وشدتها.
{ الّذين يظنون أنّهم ملاقوا ربّهم وأنّهم إليه راجعون } وصف للخاشعين.
و الظن هنا بمعنى اليقين والعلم، واستعماله في ذلك ثابت في القرآن وشعر العرب، قال تعالى: { ورءا المجرمون النّار فظنّوا أنّهم مّواقعوها } [2].
و قال تعالى: { و ظئّوا أن لاّ ملجأ من اللّه إلاّ إليه } [3].
و قال دريد بن الصمة:
}#+}#فقلت لهم ظنوا بألفي مذحج#سراتهم في الفارسي المسرد وفي تفسير العياشي عن علي عليه السّلام في قوله تعالى: { الذين يظنون أنّهم ملاقوا ربّهم } قال: «يوقنون أنهم مبعوثون، والظن منهم يقين»[4].

[1]الميزان: ص 153

[2]الكهف، الآية: 53

[3]التوبة، الآية: 118

[4]نقلا عن الميزان 1/153

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 142
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست