responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 132
قال: حدثني محمد بن سليمان بن الحارث، حدثنا محمد بن علي بن خلف العطار، حدثنا حسين الأشقر، حدثنا عمرو بن أبي المقدام، عن أبيه، عن سعيد بن جبير، عن عبد اللّه بن عباس قال: سئل النبي صلى اللّه عليه وسلم عن الكلمات التي تلقى آدم من ربه فتاب عليه، قال: «سأله بحق محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين الا تبت عليّ فتاب عليه»[1].
و قريب منه ما أخرجه العلاّمة السيوطي في الدر المنثور، وما رواه الكليني والصدوق.
{ قلنا اهبطوا منها جميعا فإمّا يأتينّكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون } تكررالأمر بالهبوط تأكيدا للأمر الأول. وقيل: إن الأول كان من الجنة إلى السماء، والثاني من السماء إلى الأرض.
و هذه الآية أول ما شرع من الدين على الإطلاق، فإن في اتباع هدى اللّه النجاة والطمأنينة، وفي تكذيبه والكفر به الضلال والتيه‌ { أولئك أصحاب النّار هم فيها خالدون } .

[1]مناقب ابن المغازلي ص 63

اسم الکتاب : قبس في تفسير القرآن المؤلف : الخوئي، السيد محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست