responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 87
بسم اللّه الرحمن الرحيم‌ الحمد للّه ربّ العالمين ثمّ الصلاة و السلام على محمّد و آله الطيبين الطاهرين المعصومين.

فهرست علم الاصول‌


الدين عبارة عن جملة من أحكام لها تعلّق بعمل المكلّف،سواء كان جوانحيّا أو جوارحيّا.
فإن كان المقصود منه هو الالتزام و الاعتقاد فالمتكفّل ببيانه هو علم الكلام، كوجود الباري و وحدانيّته و عدله و كماله و صفاته الثبوتيّة و السلبيّة،و كالنبوّة و ما يعتبر في منصبها من العصمة و غيرها و كالإمامة و ما يعتبر فيها.
و إن كان المقصود منها العمل الجوارحي فالمتكفّل ببيانه هو علم الفقه.و حيث إنّه ليس من العلوم البديهيّة،بل هو من العلوم النظريّة فله مقدّمات و مبادئ تتوقّف معرفته عليها.و أهمّ تلك المقدّمات هو علم الاصول؛ضرورة أنّ من ليس عنده من الاصول شي‌ء فهو ناقل للفتوى،كما أنّ من كان عنده من الاصول شي‌ء و لم يكن مجتهدا في مبانيه فهو مقلّد في المباني.
و قد ظهر لك وجه تسميته بعلم الاصول؛فإنّ الاصول في اللغة هي مباني الأشياء،و ظهر أيضا وجه تسمية الفقه بالفروع أيضا؛فإنّها من متفرعات تلك الاصول.و من هنا ظهر أهمّيّة علم الاصول و ضرورة قراءته.
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 87
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست