responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 77

دمعة و افتخار


}#+}#يا من بهم عقدت آمال امّتنا#و جاوزت في مراقي مجدها الأمما# و كنتم زهرة الدنيا و بهجتها#إذ صنتم المثل العلياء و القيما# أوحشت محرابنا(الزاهي بنغمتكم)#و ظلّ مسجدنا العالي بغير حمى# و منبر الدرسي يشكو حاله سقما#ترعرع الشوك فيه و الندى انحسما# أيّامنا البيض عادت بعد بينكم#سودا،و قد ملئت من فقدكم ضرما# يا صاحب العود خلّ العود،إنّ لنا#شيخا جليلا بقعر السجن فاض دما# و اعزف بألحانك الحرّى لعلّ يدا#غيبيّة تفتق الأستار و الرخما# فيرتقي بين أشبال الهدى علم#يقوى على مشكلات تصنع الإزما# قد كان للعلم بدرا يستضاء به#و كان من فمه نبع الصلاح نما# لسانه صارم بالحق ذو لهج#يصبّ فوق رؤوس افسدت حمما# و طالما حذروا منه مناهضة#لفكرهم،إذ مضى في رفضه قدما# و لم يصافح أكفّا أو يسغ فكرا#بالغيّ دنّست القرطاس و القلما# و لا تردّد في فضح الجناة يرى#فريضة حرب من في غيّه ارتطما# و لا يداهن باغ رغم سطوته#حتى و إن قيّد الايدي و سدّ فما# فاليضحك الفخر ريّانا تعانقه#إنّ الذي صنع الإعزاز ما ندما }#+}#سمت نفوسكم للحق و ابتسمت#و خلّفت شجنا في القلب محتدما# هيهات أن يئدوا نهجا اقيم على#التقوى فأفرع روّادا لنا و سما# أئمة أشرقت علياؤهم ألقا#و حوزة زانها التعليم و العلما# نهج له من رسول اللّه معتصم#و نهجهم صار للشيطان معتصما# يا خائبين متى راجت تجارتكم#و رأس مالكم جور و سفك دما
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست