و منها: البيان المشترك لأسرة الشيخ صاحب الجواهر و أسرة السيّد بحر العلوم (قدّس سرهما)
بسم اللّه الرحمن الرحيم { وَ لاََ تَحْسَبَنَّ اَلَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اَللََّهِ أَمْوََاتاً بَلْ أَحْيََاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ } { يَرْفَعِ اَللََّهُ اَلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَ اَلَّذِينَ أُوتُوا اَلْعِلْمَ دَرَجََاتٍ }
{ اَلَّذِينَ إِذََا أَصََابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قََالُوا إِنََّا لِلََّهِ
وَ إِنََّا إِلَيْهِ رََاجِعُونَ`أُولََئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَوََاتٌ مِنْ
رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولََئِكَ هُمُ اَلْمُهْتَدُونَ }
صدق اللّه العلي العظيم
إن الشهداء الأبرار هم أحياء عند ربهم يرزقون.
و إذا كانوا من العلماء في شرع اللّه فشهادتهم رفع درجات لهم عند اللّه،و
ذووهم إذا صبروا و علموا أنّ الملك للّه وحده و كلّ إليه راجع،فاللّه يصلي
عليهم و يرحمهم و يهديهم.
ما أحلى الشهادة في سبيل اللّه و خصوصا لأهل العلم.
إنّها حياة عند الرب و رفع درجات لا تنال إلاّ بالشهادة.
و صلاة من اللّه و رحمة لذويهم إذا صبروا و اتقوا.
سبحانك يا رب أنت العزاء لنا في شهادة الكوكبة المؤمنة من أتباع أهل البيت
بعد تلقي نبأ استشهادهم بعد سقوط الطاغية صدام و حزبه الخبيث،إنّهم
استشهدوا في سبيلك يا رب و في سبيل تحكيم شرعك الحنيف.
و إذ تقدّم اسرة شيخ الطائفة«الشيخ صاحب الجواهر قدّس سرّه»شهداءها الأبرار
الذين يبلغ عددهم تسعة شهداء،و تقدّم اسرة سيد الطائفة السيد بحر العلوم
قدّس سرّه،