responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 38

نماذج من شعره:


و قد ذكر صاحب شعراء الغري في ترجمة الشيخ رحمه اللّه نماذج من شعره فقال:
و التقي لم يتظاهر بالشاعرية طيلة الزمن الذي مرّ عليه غير أنه ظهر عندما افتقد الوجود أعلاما لهم أثرهم في نفسه فنعاهم برثاء اعرب فيه عن ألم و زفرة و بعد وقوفي على شاعريته طلبت منه الوقوف على مجموعة شعره فاعتذر،و سألته هل نظمت في غير الرثاء؟فأجابني بنعم كالغزل و النسيب و الوصف،و عندما طلبت اثبات بعضه اعتذر،فعرفت أنه يحاول أن يصل إلى مرتبة زعيم في الدين و هو متأثر برأي والده الذي قال شعرا حسنا و تنصل منه لبلوغه مرتبة الاجتهاد منذ زمن بعيد،و بذلك رأينا أن لا نجور عليه بالاغفال لعلمنا ان الزمن سيثبت له ان الخلود لا يصيبه إلاّ عن هذا الطريق.أما خدمة العلم و الدين فشي‌ء بينه و بين اللّه تعالى.
و إليك مراثيه الثلاثة قوله يرثي الحجة الشيخ محمد رضا آل يس و عنوانها:

إعادة الذكرى‌


}#+}#متى غبت عناكي تعاد لك الذكرى#و مثواك روض القلب لو لم يعد جمرا# متى غبت و التأريخ في كل ساعة#يعطره نشر لآثارك الغرا# يرتل منها آية إثر آية#و منقبة من بعد منقبة اخرى# متى غبت ذكرا و الأرامل أعولت#تغذي يتاماها بأدمعها الحمرا# و واعية الايمان و العلم و النهى#لفرط الأسى بالنوح صدعت الصخرا# فيالك خطبا ثل للدين عرشه#و حادثة غص الزمان بها بكرا# و يا لمصاب عم حزنا و قرحة#و ما خص شهرا في الشهور و لا قطرا# فهذي بحار العلم جف معينها#و هذي رياض الفضل قد صوحت قفرا# بك ازدان اكليل الزعامة شامخا#و كم من صفاء القلب رصعته درا# و كم كنت مهما أمكن الحال معرضا#و لكن بأمر اللّه توجته قهرا# فألقت لكفيك المقاليد أمرها#و خفت لك الدنيا فطلقتها عشرا
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست