responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 27
حسن و الشيخ مهدي و الشيخ عبد الرسول)و ابن الأخ صادق و هو الشيخ جعفر حفظه اللّه تعالى.
كما أن من نعم اللّه علينا أن استجاب الأستاذ الكبير الشيخ ضياء حفظه اللّه تعالى ابن آية اللّه الشيخ محمد حسن إلى الانخراط في هذا الطريق اللاحب،كما استجاب لهذا الطريق الشيخ كاظم ابن آية اللّه الشيخ محمد حسن أيضا،و كذلك ولدي الشيخ ضياء(الشيخ فرقد و الشيخ علي)حفظهما اللّه تعالى و كان من نعم اللّه علينا أن التحق بهذا الرعيل المهتدي الشيخ إحسان ابن محمد ابن الشيخ محسن كثّر اللّه من أمثالهم في هذه الأسرة الكريمة.
فكان كما اعتقد بذلك الشيخ المترجم له و تنبّأ به حيث قال:إن سريرة الشيخ صاحب الجواهر و إخلاصه مع اللّه تعالى تأبى أن تنقطع سلسلة أهل العلم في أسرته.

جدّه و اجتهاده:


كان المترجم له مثالا للجدّ في دراساته الحوزوية حيث لم يغب عن درس أساتذته و لا يوما واحدا كما كان يحدّثنا بذلك مرارا،و قد كان مكبّا على دروسه من أول طلوع الفجر و حتى الظهر و بعد الظهر و في الليل،حيث كان يحضر بحث أستاذه السيّد الخوئي في جامع الخضراء،و مما قاله لنا:إنه لم يغب عن درس أستاذه الخوئي و لا يوما واحدا،و كان قد كتب تقريرات بحث أستاذه في دورته الأولى بأكملها ثمّ حضر دورته الثانية،و قد كان يكتب الفروق بين الدورتين كما شاهدنا في تقريرات درس أستاذه التي هي بين يديك الفروق بين الدورتين السابقتين و الدورة الثالثة و الرابعة،و هذا مما يؤكد عدم انقطاعه عن الدروس العلمية حتى بعد استغنائه عنها و كتابتها.
و قد ذكر لي الشيخ محسن الأراكي حفظه اللّه تعالى حيث حضر درس المترجم له في المكاسب في النجف الأشرف فقال:أنّ الشيخ رحمه اللّه عندما بدأ بتدريسنا مكاسب‌
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 27
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست