responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 247

الكلام في هيئة«افعل»


قد ذكر بعضهم للهيئة معان أنهاها إلى خمسة عشر[1]،و ربما زاد بعضهم عليها[2].
و قد وقع الكلام في أنّها حقيقة في أيّها أو مجاز في أيّها،أو أنّها مشتركة بينها اشتراكا لفظيّا،أو بين بعضها و مجاز في الباقي.
و قد ذكر صاحب الكفاية قدّس سرّه‌[3]،أنّها مستعملة في الطلب و حقيقة فيه-يعني في إنشاء الطلب-و أنّها في جميع تلك الأمثلة مستعملة في إنشاء الطلب،إلاّ أنّ الداعي لذلك الإنشاء قد يكون هو الطلب الحقيقي و قد يكون هو التعجيز و السخرية و غيرهما،فهي مستعملة في إنشاء الطلب في الجميع فهي حقيقة،لاستعمالها في معنى واحد و إن اختلفت الدواعي.ثمّ ذكر أنّه لو لم يقل بذلك فلا أقلّ من القول بأنّه مستعمل في الجميع في إنشاء الطلب،إلاّ أنّه حقيقة حيث يكون الداعي هو الطلب الحقيقي و مجاز حيث يكون الداعي غيره‌
.

[1]ذكرها العلاّمة في نهاية الوصول(مخطوط):64.

[2]كما في مفاتيح الاصول حيث عدّ خمسة و عشرين من معانيها و قال بعد تعداد معانيها:و لا بعد في إرجاع بعضها إلى بعض و مثله في هداية المسترشدين 1:596.

[3]كفاية الاصول:91.

()هذا ما ذكره في الدورة اللاحقة:
ذكر صاحب الكفاية[:92]:أنّ الصيغة حقيقة في الوجوب،و قد استدلّ على ذلك بالتبادر و أيّده بعدم صحّة الاعتذار في مخالفتها باحتمال إرادة الندب و ذكر أنّ كثرة استعمالها في الندب و إن كان محقّقا،إلاّ أنّه ليس أكثر من استعمالها في الوجوب،مع أنّه مع القرينة و لا تضرّ بالحقيقة،و قايسه بصيغ العموم المستعملة في الخصوص.
و لا يخفى أنّ التبادر و إن كان صحيحا،إلاّ أنّ كونه من حاقّ لفظ الصيغة تحتاج إلى إثبات، بل قد يكون من جهة حكم العقل كما سيأتي.كما أنّ ما ذكره مؤيّدا من عدم صحّة-

اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 247
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست