responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 12

مولده و نشأته:


اختلفت المصادر التي أرّخت للشيخ المؤلف ولادته،فذكر بعضها أنّ ولادته كانت سنة(1342 هجري قمري)و ذكر البعض الآخر أنّها كانت سنة(1341 هجري قمري)كما ذكر البعض أنّ ولادته كانت سنة(1340 هجري قمري)،و لكن الذي وجدناه في سجلّه الرسمي كان يشير إلى أنّ ولادته كانت سنة(31/1/1304 هجري شمسي).
و قد نشأ المترجم له رحمه اللّه نشأة دينية في محيط علمي،فليس هو مبتدأ في اختياره المسلك الديني،بل ورث ذلك من أسرته العلمية الذائعة الصيت،و آبائه العلماء الأعلام،المنتسبون إلى شيخ الطائفة(صاحب جواهر الكلام)الذي كان على سيرة آبائه العلماء الأعلام في النشأة الدينية أبا عن جد.
فقد ذكر صاحب ماضي النجف و حاضرها عن أسرة آل الجواهري فقال:
«من مشاهير الأسر العلمية النجفية و دوحة من دوحات الفضل العليّة،بزغ بدرها في أفق النجف،و اشتهرت بعنوانها(الجواهر)الذي صار علما لها و متسما اتسمت به في أواسط القرن الثالث عشر.و كان لآبائها في النجف ذكر قبل ذلك في أوائل القرن الثاني عشر،فإن جدها الأعلى عبد الرحيم الشريف الموصوف بالكبير النجفي كتب له بعض تلامذته شعرا سنة 1149 هـ.
شعّ ضوء هذه الأسرة و طار صيتها من حين نبوغ جدّها الأعلى الشيخ صاحب الجواهر،فتقمصّ أبراد الفضل و العلوم الروحية،و توارثها منه ابناؤه الغرّ الاماثل فتكونت على تعاقب الأعوام و السنين منه أسرة علمية شهيرة نبغ فيها علماء مشاهير و أدباء و شعراء فطاحل و ضمّ بعضهم إلى فضله الغزير أدبه الوافر،كما حاز رجال منها الزعامة العلمية و البلدية.
أقول:نشأ المترجم له في محيط علمي أدبي،إذ رأى أن أسرته قد حازت جناحي السبق في العلوم الدينية و العالي من الأدب العربي و الشعر،فاينما
اسم الکتاب : غایة المأمول من علم الأصول المؤلف : الجواهري، الشيخ محمد تقي    الجزء : 1  صفحة : 12
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست