responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 5

في التقليد

مسألة 1 يجب على كل مكلف لم يبلغ رتبة الاجتهاد أن يكون في جميع عباداته ومعاملاته وسائر أفعاله وتروكه مقلدا أو محتاطا

(مسألة 1)يجب على كل مكلف(1).


[1]هذا الوجوب المذكور فطرى او عقلى او شرعى؟.
افاد في المستمسك: بانه فطرى من باب وجوب دفع الضرر المحتمل، وعقلى من باب وجوب شكر المنعم.
و قد ذكرنا في الدورة السابقة: ان الوجوب العقلى بهذا التقريب لا نفهمه اذ على تقدير وجوب الشكر لو فرض تركه، فهل يستحق العقاب على تركه أم لا؟ فعلى الاول يدخل في دفع الضرر، وعلى الثانى لا يلزم في نظر العقل الاتيان بمصداق الشكر، نعم لا اشكال في حسن الشكر، ولكن مجرد حسن فعل لا يكون مقتضيا للإتيان به والا لم يكن الالزام مختصا بالحكم الالزامى فان امتثال المولى حسن من باب حسن شكر المنعم على الاطلاق، كما انه لم يكن مختصا بموارد العلم الإجمالي بل الامر كذلك في موارد الشبهة البدوية، فظهر بما ذكرنا ان‌
اسم الکتاب : مباني منهاج الصالحين المؤلف : الطباطبائي القمي، السيد تقي    الجزء : 1  صفحة : 5
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست