responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : فقه الشيعة المؤلف : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 7
أهل البيت عليهم السلام كيف يستطيع الخطأ والباطل أن يتطرق إليه، وكيف يستطيع مسلم أن يتقاعس عن معرفته وتعلمه، والتفقه في أموره لدنياه أو آخرته، ولمعاشه ومعاده! وفي الكتاب العزيز الذي هو المصدر الأول للتشريع حث على التفقه في الدين، ودعوة شديدة إلى الاجتهاد فيه: « { فَلَوْ لاََ نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طََائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي اَلدِّينِ وَ لِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذََا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ لَعَلَّهُمْ يَحْذَرُونَ } »كما ورد في السنة الكريمة الحث على ذلك بما لا يحصى عدده، فأدرك رجال العلم وحملة الدين الأبرار أهمية الفقه الإسلامي وعلو شأنه، فأتعبوا نفوسهم في تنقيح قواعده، وتهذيب مداركه، وصنفوا فيه كتبا قيمة، ووضعوا أسفارا محكمة، ومشى ذلك في مختلف العصور، حتى أصبح في عصرنا الحاضر كتاب(العروة الوثقى) للفقيه الجليل آية اللّه العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي(قده)محطا للأنظار، ومحورا لأبحاث العلماء، حيث علقوا نظرياتهم على الكتاب فيما اختلفوا معه في الرأي والاجتهاد. وقد أغناهم ذلك الكتاب الجامع عن تأليف كتاب آخر لاعتمادهم عليه.
و ممن عني بهذا الكتاب وجعله عنوانا لمحاضراته الفقهية في(البحث الخارج)و محطا لنظرياته العلمية هو الأب الروحي، أستاذ الفقهاء والمجتهدين، حجة عصره، وغرة دهره، مصباح المهتدين، وبغية الطالبين، المحقق البارع والمؤسس الجامع، آية اللّه العظمى في العالمين سيدنا الأستاذ السيد أبو القاسم الخوئي دام ظله العالي. وقد وفقت بحمد اللّه تعالى لحضور أبحاثه الشريفة في الفقه، والأصول، والتفسير، محررا ذلك كله حريصا على الاحتفاظ به. ومن جملة ما حررته: هو ما ألقاه بحثا عن مدارك العروة الوثقى وأدلتها، فجاء بحمد اللّه شرحا وافيا، ومستندا كافيا لكتاب العروة الوثقى. وقد اشتمل هذا الشرح على ذكر تعليقات سيدنا الأستاذ دام ظله على الكتاب المذكور مع الإشارة إلى وجه مخالفة نظره مع المصنف(قده)، ونقده على ما يمكن أن يكون دليلا لما ذهب إليه الماتن. وربما أوضحت المقصود، أو استدركت بعض ما أعرض عنه الأستاذ دام‌
اسم الکتاب : فقه الشيعة المؤلف : الموسوي الخلخالي، السيد محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 7
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست