اللّه علیه و آله و سلم فهو بمنزلة ما حرم اللّه [1]. و
منها ما عن أبی بصیر عن أبی عبد اللّه علیه السلام فی حدیث قال: حرم اللّه
الخمر بعینها و حرم رسول اللّه صلی اللّه علیه و آله و سلم المسکر من کل
شراب فاجازه اللّه له ذلک 2. و منها ما عن زید بن علی عن آبائه عن النبی
صلی اللّه علیه و آله و سلم أنه قال لرجل: ابلغ من لقیت من المسلمین عنی
السلام و أعلمهم ان الصغیر علیهم حرام یعنی النبیذ و هو الخمر و کل مسکر
علیهم حرام [3].
الفرع السادس انه هل یکون الفقاع کالخمر فی الأحکام المترتبة علیه
یستفاد من جملة من النصوص ان الفقاع خمر و انه من الخمر فمنها ما عن الوشاء قال: کتبت إلیه یعنی الرضا علیه السلام أسأله عن الفقاع قال: فکتب حرام و هو خمر [4]. و منها ما عن ابن فضال قال: کتبت الی أبی الحسن علیه السلام أسأله عن الفقاع فقال هو الخمر و فیه حد شارب الخمر 5. و
منها ما عن عمار بن موسی قال: سألت أبا عبد اللّه علیه السلام عن الفقاع
فقال هو خمر [6] و منها ما عن حسین القلانسی قال کتبت الی أبی الحسن الماضی
علیه السلام أسأله عن الفقاع فقال لا تقربه فانه من الخمر 7. و منها ما عن محمد بن سنان قال سألت أبا الحسن الرضا علیه السلام عن الفقاع فقال هی الخمر بعینها 8.
(1) (1 و 2) الوسائل الباب 15 من ابواب الأشربة المحرمة الحدیث 28 و 29 (3) الوسائل الباب 15 من ابواب الأشربة المحرمة الحدیث: 30 (4) (4 و 5) الوسائل الباب 27 من ابواب الاشربة المحرمة: الحدیث 1 و 2 (6) (6 و 7 و 8) الوسائل الباب 27 من ابواب الاشربة المحرمة: الحدیث: 4 و 6 و 7