responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 502

الحدیث بین کون المالک معلوما و مجهولا فاذا کان معلوما و لا یمکن رده إلیه یتصدق به و هل یجب أن یتصدق به أم لا؟ الظاهر انه یجب اذ لا یجوز التصرف فی مال الغیر بغیر اذنه فالعقل یلزم المکلف بأن یتصدق به کی یخلص عن تبعة الغصب و علی هذا الاساس هل یمکن أن یقال ان السهم المبارک حکمه التصدق به لعدم امکان الوصول إلیه روحی فداه الحق عدم صحة التقریب المذکور اذ فی الدرجة الاولی یجب الایصال إلیه فاذا علمنا برضاه فی صرفه فی جملة من المصارف الخیریة لا یجوز التصرف فیه بأن یتصدق لأن صرفه فی مورد رضاه نحو من الایصال و مع امکان الایصال لا تصل النوبة الی التصدق فلاحظ.

الجهة الخامسة: فی أن هذه الصدقة من قبل المالک او من قبل من وضع یده علی المال او لا من هذا و لا من ذاک؟

الحق هو الثالث فان المستفاد من حدیث ابن مسلم ان یتصدق به فقط و لم یذکر فی الحدیث أزید من هذا المقدار فالالتزام بالقول الاول أو الثانی بلا دلیل.

الجهة السادسة: انه لو کان لاحد مال عند شخص فمات مالک العین و لیس له وارث فما الوظیفة؟

فقد وردت فی المقام جملة من النصوص:
منها: ما رواه هشام بن سالم [1] و هذه الروایة ضعیفة سندا.
و منها: ما رواه هشام أیضا [2] و هذه الروایة کما تری مجملة و یتعارض بعضها مع بعضها الاخر فلا یعتد بها.
و منها: ما رواه معاویة وهب [3] و مقتضی هذه الروایة انه لو کان لاحد عند آخر مال و لا یدری أ هو میت أم حی و لا یعرف له وارث و لا بلد یجب أن یطلب.


(1) قد تقدم فی ص 494
(2) قد تقدم فی ص 495
(3) قد تقدم فی ص 485
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 502
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست