responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 399

الجواز فی الصورة الأولی و الجواز فی الصورة الثانیة فلاحظ.

[المسألة السادسة و العشرون الولایة من قبل الجائر]

اشارة

«قوله قدس سره: السادسة و العشرون الولایة من قبل الجائر … »
فی هذه المسألة فروع:

الفرع الأول: انه هل یجوز الولایة من قبل الجائر أم لا؟

قال سیدنا الأستاد فی هذا المقام الظاهر انه لا خلاف بین الأصحاب فی حرمة الولایة من قبل الجائر فی الجملة الخ. و تدل علی حرمته ما تقدم من النصوص الدالة علی حرمة کون الإنسان من اعوان الظلمة لاحظ ما رواه الکاهلی عن أبی عبد اللّه علیه السلام قال من سود اسمه فی دیوان ولد سابع حشره اللّه یوم القیمة خنزیرا [1].
و لاحظ حدیث تحف العقول و اما وجه الحرام من الولایة فولایة الوالی الجائر و ولایة ولاته فالعمل لهم و الکسب معهم بجهة الولایة لهم حرام محرم معذب فاعل ذلک علی قلیل من فعله أو کثیر لأن کل شی‌ء من جهة المئونة له معصیة کبیرة من الکبائر و ذلک أن فی ولایة الوالی الجائر دروس الحق کله فلذلک حرم العمل معهم و معونتهم و الکسب معهم الا بجهة الضرورة نظیر الضرورة الی الدم و المیتة [2].
و لاحظ ما رواه ابو حمزة عن علی بن الحسین علیهما السلام فی حدیث قال:
ایاکم و صحبة العاصین و معونة الظالمین [3] و غیرها من النصوص الواردة فی الباب المشار إلیه.
و لاحظ ما رواه محمد بن مسلم قال کنا عند أبی جعفر علیه السلام علی باب


(1) الوسائل الباب 42 من ابواب ما یکتسب به الحدیث 9
(2) الوسائل باب 2 من أبواب ما یکتسب به الحدیث 1
(3) الوسائل باب 42 من أبواب ما یکتسب به الحدیث 1
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست