responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 38

ما لا یأکل لحمه و یمکن ان یکون وجه النظر ان حمل اخبار المنع علی خصوص عذرة الإنسان و حمل اخبار الجواز علی الأرواث النجسة من باب الجمع التبرعی کما سبق فی کلام المصنف لا من باب الالتزام. بالجواز فی غیر عذرة الإنسان.
«قوله قدس سره الاقوی جواز بیع الارواث الطاهرة … »
الأمر کما افاده فان مقتضی اطلاق قوله تعالی (أَحَلَّ اللّٰهُ الْبَیْعَ) و کذا قوله تعالی (إِلّٰا أَنْ تَکُونَ تِجٰارَةً عَنْ تَرٰاضٍ) جواز بیعها وضعا کما ان مقتضی اصالة الحل جواز بیعها تکلیفا.
«قوله قدس سره التی ینتفع بها … »
قد ذکرنا انه لا دلیل علی اشتراط جواز البیع بکون المبیع ذا منفعة مقصودة.
«قوله قدس سره الاکل لا مطلق الانتفاع»
بل و لو مع حرمة مطلق الانتفاع اذ لا دلیل علی حرمة الوضعیة فی الصورة المفروضة.

[الثالثة یحرم المعاوضة علی الدم بلا خلاف]

«قوله قدس سره الثالثة یحرم المعاوضة علی الدم … »
مقتضی القاعدة الأولیة جواز بیع الدم وضعا و تکلیفا و قد تقدم انه لا مجال لإثبات الحرمة للتمسک بالأخبار العامة و لا بالإجماعات المنقولة لعدم اعتبارها و أما حدیث الواسطی رفعه قال مر امیر المؤمنین علیه السلام بالقصابین فنهاهم عن بیع سبعة اشیاء من الشاة نهاهم عن بیع الدم و الغدد و آذان الفؤاد الخ [1] فلا اعتبار به سندا فلا یترتب علیه اثر.


(1) الوسائل الباب 31 من أبواب الاطعمة المحرمة الحدیث 2
اسم الکتاب : عمده المطالب فی التعلیق علی المکاسب المؤلف : الطباطبائي القمي، السید تقي    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست