responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : التفسیر الموضوعی و التفسیر التجزیئی فی القرآن الکریم المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 38

انسان العالم الاسلامی و انسان العالم الغربی بکل ما یملک من رصید عظیم و من ثقافة متنوعة فی مختلف مجالات المعرفة البشریة حینما وقع هذا التفاعل بین انسان العالم الاسلامی و انسان العالم الغربی وجد الانسان المسلم نفسه امام نظریات کثیرة فی مختلف مجالات الحیاة فکان لا بد لکی یحدد موقف الاسلام من هذه النظریات، کان لا بد و ان یستنطق نصوص الاسلام، و یتوغل فی أعماق هذه النصوص لکی یصل الی مواقف الاسلام الحقیقیة سلبا و ایجابا لکی یکتشف نظریات الاسلام التی تعالج نفس هذه المواضیع التی عالجتها التجارب البشریة الذکیة فی مختلف مجالات الحیاة.
اذن فالتفسیر الموضوعی فی المقام هو افضل الاتجاهین فی التفسیر الا ان هذا لا ینبغی ان یکون المقصود منه الاستغناء عن التفسیر التجزیئی، هذه الافضلیة لا تعنی استبدال اتجاه باتجاه و طرح التفسیر التجزیئی رأسا و الأخذ بالتفسیر الموضوعی، و إنما إضافة اتجاه الی اتجاه، لان التفسیر الموضوعی، لیس لا خطوة الی الامام بالنسبة الی التفسیر التجزیئی و لا معنی للاستغناء عن التفسیر التجزیئی باتجاه الموضوعی. اذن فالمسألة هنا
اسم الکتاب : التفسیر الموضوعی و التفسیر التجزیئی فی القرآن الکریم المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر    الجزء : 1  صفحة : 38
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست