اسم الکتاب : التفسیر الموضوعی و التفسیر التجزیئی فی القرآن الکریم المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 126
النَّاسِ لا یَعْلَمُونَ [1]. هذه
الجملة الأخیرة إشارة الی ان هذه السنة من الشکل الثالث ای ان للناس ان
یتخذوا مواقف سلبیة و إهمالیة تجاه هذه السنة، و لکنه اهمال علی الشوط
القصیر لا علی الشوط الطویل. قلنا بأن توضیح واقع هذه السنة القرآنیة من
سنن التاریخ یتطلب منا ان نحلل عناصر المجتمع، ما هی عناصر المجتمع من
زاویة نظر القرآن الکریم؟ ما هی مقومات المرکب الاجتماعی؟ کیف یتم التنفیذ
بین هذه العناصر و المقومات؟ و ضمن أی اطار؟ و أی سنن؟ هذه الاسئلة نحصل
علی جوابها فی النص القرآنی الشریف الذی تحدث عن خلق الانسان الاول. وَ
إِذْ قالَ رَبُّکَ لِلْمَلائِکَةِ إِنِّی جاعِلٌ فِی الْأَرْضِ خَلِیفَةً
قالُوا أَ تَجْعَلُ فِیها مَنْ یُفْسِدُ فِیها وَ یَسْفِکُ الدِّماءَ وَ
نَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِکَ وَ نُقَدِّسُ لَکَ قالَ إِنِّی أَعْلَمُ ما لا
تَعْلَمُونَ [2](1) سورة الروم الآیة 30 (2) سورة البقرة الآیة 30.
اسم الکتاب : التفسیر الموضوعی و التفسیر التجزیئی فی القرآن الکریم المؤلف : الصدر، السيد محمد باقر الجزء : 1 صفحة : 126