responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رساله فی الامامه و ذکر اغلاط العامه المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 77

طرحها إن لم یتصرف فیها مما لا محصل له فی إثبات هذه الدعوی الجسیمة .
وأخری یزعمون بأن مذهب الشیعة والرافضة لیس له أساس وإنما هو من تدلیسات هشام ابن الحکم ونصرة بن الراوندی وأبو عیسی الوراق وعبد الله بن سبأ والعلامة والکاشی وغیرهم هم الذین روجوه ، وتارة یدعون أن مذهب الرافضة صنیع یهودی أراد الخلل فی الإسلام فلم یقدر فألف کتابا فی ثلب الصحابة وأودعه عند الإمام الصادق ( ع ) ولما فارق الإمام الدنیا وجد فی خزانته فحسبته الشیعة أنه من کلامه فتدینت به ، إلی غیر ذلک من المضحکات التی لا تلیق بأن تدون ، ولکن قوة الشیطان وقدرته علی الغوایة فی المسائل العلمیة کقدرته علیها فی المسائل العملیة ، فإن منع المقدمتین بأمثال ذلک مما لا شبهة فی بطلانه ، وکیف یختلج ببال أو یسری فی خیال احتمال افتراء الشیعة علی أئمتهم مع إنهم یدققون ویتفکرون فی النقیر والفتیل ، ویحتاطون فی أغلب الموارد ، وأهل السنة وإن زادوا عددا علیهم إلا إن الخواص من علماءنا تزید علی الخواص من علمائهم ، والعبرة بهم لا بالسواد الذی لا یتدبر شیئا والله تعالی یقول ( وقلیل ما هم (
وملخص القول إن إجماع الشیعة وعلماءهم یکشف قطعا عن رأی رئیسهم ، فإن یکن هنالک طعن فهو فی الرئیس عافانا الله من سوء
76

‌الدلیل الثامن : اجماع الإمامیة

اسم الکتاب : رساله فی الامامه و ذکر اغلاط العامه المؤلف : الشيخ المفيد    الجزء : 1  صفحة : 77
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست