responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 67

و قوله: وَ الَّذینَ لا یَدْعُونَ مَعَ اللّهِ إلهاً آخَرَ وَ لا یَقتُلُونَ النَّفْسَ الَّتی حَرَّمَ اللّهُ إلاّ بِالحقِّ وَ لا یَزْنُونَ و مَنْ یَفعَلُ ذلِکَ یَلْقَ أثاماً، یُضاعَفْ لَهُ العَذابُ یَوْمَ القِیامَةِ وَ یُخلَدْ فیهِ مُهاناً، إلا مَنْ تابَ وَ آمَنَ- الی قوله- وَ کانَ اللّهُ غَفُوراً رَحیماً [1].
و قال أبو الحسن- علیهما السّلام-: «أحب العباد إلی اللّه المنیبون التوابون».

فصل (قبول التوبة)

التوبة المستجمعة لشرائطها مقبولة بالاجماع، و یدل علیه قوله- تعالی-:
هُوَ الّذی یَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبادِهِ [2]. و قوله- تعالی-: غافِرِ الذّنْبِ وَ قابِل التَّوْبِ [3]. و قوله- تعالی-: وَ مَنْ یَعْمَلْ سُوأ أوْ یَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ یَسْتَغفِر اللّهَ یَجِدِ اللّهَ غَفُوراً رَحیماً [4].
و قول النبی- صلّی اللّه علیه و آله-: «إن اللّه- تعالی- یبسط یده بالتوبة لمسی‌ء اللیل إلی النهار و لمسی‌ء النهار إلی اللیل حتی تطلع الشمس من مغربها»، و بسط الید کنایة عن طلب التوبة، و طالب التوبة یقبله البتة.


(1) الفرقان، الآیة: 68- 70.
(2) الشوری، الآیة: 25.
(3) المؤمن، الآیة: 3.
(4) اللنساء، الآیة: 109.
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 3  صفحة : 67
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست