responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 290

له: هؤلاء فداؤک من النار، فیدخل هؤلاء المؤمنون إلی الجنة و أولئک النصاب إلی النار، و ذلک ما قال اللّه تعالی:
رُبما یَوَد الَّذینَ کَفَروا لَو کانُوا مُسلِمینَ [1] فی الدنیا منقادین للإمامة، لیجعل مخالفوهم من النار فداءهم».

(الأول) إزالة أسبابه المهیجة له،

إذ علاج کل علة بحسم مادتها، و هی: العجب، و الفخر، و الکبر، و الغدر، و اللجاج، و المراء، و المزاح، و الاستهزاء، و التعییر، و المخاصمة، و شدة الحرص علی فضول الجاه و الأموال الفانیة، و هی بأجمعها أخلاق ردیة مهلکة، و لا خلاص من الغضب مع بقائها، فلا بد من إزالتها حتی تسهل إزالته.

(الثانی) أن یتذکر قبح الغضب و سوء عاقبته،

و ما ورد فی الشریعة

اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 290
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست