responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 153

الصدر، و هذه الأمور کالسقی و التربیة له، فینمو ذلک البذر بها و یتقوی و یزداد رسوخا، حتی یرتفع شجرة طیبة راسخة أصلها ثابت و فرعها فی السماء. ثم من وصل إلی مقام العقیدة الجازمة إن اشتغل بالشواغل الدنیویة و لم یشتغل بالریاضة و المجاهدة لم ینکشف له غیره، و لکنه إذا مات مات مؤمنا علی الحق و سلم فی الآخرة، و إن اشتغل بتصقیل النفس و ارتیاضها انشرح صدره و انفتح له باب الإفاضة، و وصل إلی المرتبة الأولی.

[أما آداب التعلم]:

(فمنها) أن یجتنب المتعلم عن اتباع الشهوات و الهوی و الاختلاط بأبناء الدنیا.
و لقد قال بعض الأکابر: «کما أن الحاسة الجلیدیة إذا کانت مئوفة

اسم الکتاب : جامع السعادات المؤلف : النراقي، المولى محمد مهدي    الجزء : 1  صفحة : 153
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست