responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 86
مولانا أبي إبراهيم موسي بن جعفر وأبي جعفر محمد بن علي (عليهم السلام)، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن حسان الواسطي بواسط في سنة ثلاثمائة، قال: حدثني علي بن الحسن [بن علي] [341] العبدي، قال: سمعت أبا عبد الله جعفر بن محمد الصادق (عليه السلام) وعلي آبائه وأبنائه يقول: صوم يوم الغدير يعدل صيام عمر الدنيا لو عاش انسان عمر الدنيا ثم لو صام ما عمرت الدنيا لكان له ثواب ذلك وصيامه يعدل عند الله عز وجل مائة حجة ومائة عمرة، وهو عيد الله الأكبر، وما بعث الله عز وجل نبيا الا وتعبده [342] في هذا اليوم وعرف حرمته، واسمه في السماء يوم العهد المعهود، وفي الأرض يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود. ومن صلي ركعتين من قبل ان تزول الشمس بنصف ساعة شكرا لله عز وجل، ويقرأ في كل ركعة سورة الحمد عشرا، وقل هو الله أحد عشرا، وانا أنزلناه في ليلة القدر عشرا، وآية الكرسي عشرا، عدلت عند الله عز وجل مائة الف حجة ومائة الف عمرة، وما سأل الله عز وجل حاجة من حوائج الدنيا والآخرة كائنة ما كانت الا اتي الله عز وجل علي قضائها في يسر وعافية، ومن فطر مؤمنا كان له ثواب من أطعم فئاما وفئاما، فلم يزل يعده حتي عقد عشرة.

في بيان ما يقال فيه إذا لقيت أخاك المؤمن

ثم قال: أتدري ما الفئام؟ قلت: لا، قال: مائة الف، وكان له ثواب من أطعم بعددهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين في حرم الله عز وجل، وسقاهم في يوم ذي مسغبة، والدرهم فيه بمائة ألف درهم، قال: لعلك تري ان الله عز وجل خلق يوما أعظم حرمة منه؟! لا والله، لا والله، لا والله. ثم قال: وليكن من قولك إذا لقيت أخاك المؤمن: الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم، وجعلنا من [المؤمنين وجعلنا] [343] الموقنين بعهده

اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 86
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست