responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 35
فدفن، فسمعت بذلك كندة، فجاءت بالخيل والإبل فعقرتها علي باب منزله، فمات ميتة جاهلية. واما البراء بن عازب فإنه ولاه معاوية اليمن فمات بها، ومنها كان هاجر [97] .

في معني قول النبي (من كنت مولاه فعلي مولاه)

معني قول النبي (صلي الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه؟ قال: اخبرهم انه الامام بعده [98] . الخامس: هاشم بن البريد، عن أبيه، قال: سئل زيد بن علي (عليه السلام) عن قول رسول الله (صلي الله عليه وآله): من كنت مولاه فعلي مولاه، قال: نصبه علما ليعلم به حزب الله عند الفرقة [99] .

في قول الرسول (إن يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي)

السادس: عبد الله بن الفضل الهاشمي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن آبائه (عليهم السلام)، قال: قال رسول الله (صلي الله عليه وآله) يوم غدير خم: أفضل أعياد أمتي، وهو اليوم الذي امرني الله (تعالي ذكره) فيه بنصب أخي علي بن أبي طالب (عليه السلام) علما لأمتي بعدي يهتدي [100] . به من بعدي، وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين، وأتم علي أمتي فيه النعمة، ورضي لهم الاسلام دينا.

في قول الرسول (ان عليا مني، و انا من علي)

ثم قال [صلي الله عليه وآله]: معاشر الناس: ان عليا مني، وانا من علي، [ صفحه 35] خلق من طينتي، وهو امام الخلق بعدي يبين لهم ما اختلفوا [فيه] [101] من سنتي وهو أمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين، ويعسوب المؤمنين، وخير الوصيين، وزوج سيدة نساء العالمين، وأبو الأئمة المهديين، معاشر الناس: من أحب عليا أحببته، ومن أبغض عليا أبغضته، ومن وصل عليا وصلته، ومن قطع عليا قطعته، ومن جفا عليا جفوته، ومن والي عليا واليته، ومن عادي عليا عاديته. معاشر الناس: ان مدينة الحكمة وعلي بن أبي طالب بابها، ولن تؤتي المدينة الا من قبل الباب، وكذب من زعم أنه يحبني ويبغض عليا. معاشر الناس: والذي بعثني (بالحق) [102] بالنبوة، واصطفاني علي جميع البرية، ما نصب [103] عليا لأمتي الا رب العالمين [104] . السابع: المسعودي رفعه، عن سلمان الفارسي (رحمه الله)، قال: مر إبليس (لعنه الله) بنفر يتناولون أمير المؤمنين (عليه السلام) فوقف امامهم، فقال القوم: من الذي وقف امامنا؟ فقال: انا أبو مرة، فقالوا: يا أبا مرة اما تسمع كلامنا؟ فقال: سوءة لكم تسبون مولاكم علي بن أبي طالب (عليه السلام)، فقالوا له: من أين علمت أنه مولانا؟ فقال: من قول نبيكم [صلي الله عليه وآله]: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه، وانصر من نصره، واخذل من خذله. [ صفحه 36] فقالوا له: فأنت من مواليه وشيعته؟ فقال: ما انا من مواليه ولا من شيعته، ولكني أحبه، وما يبغضه أحد الا شاركته في المال والولد.

في محاجة إبليس للناكثين والقاسطين والمارقين و استشهاده بحديث الغدير

فقالوا: يا أبا مرة فتقول في علي شيئا؟ فقال لهم: اسمعوا مني معاشر الناكثين والقاسطين والمارقين، عبدت الله عز وجل في الجان اثنتي عشرة الف سنة، فلما أهلك الله الجان شكوت إلي الله عز وجل الوحدة، فاعرج بي إلي السماء الدنيا، فعبدت الله في السماء الدنيا اثنتي عشرة الف سنة أخري في جملة الملائكة، فبينا نحن كذلك نسبح الله تعالي ونقدسه إذ مر بنا نور شعشعاني، فخرت الملائكة لذلك النور سجدا، فقالوا: سبوح قدوس نور ملك مقرب أو نبي مرسل، فإذا النداء من قبل الله جل جلاله: لا نور ملك مقرب، ولا نبي مرسل، هذا نور طينة علي بن أبي طالب (صلوات الله عليه) [105] . الثامن: عبد الله بن عباس قال: إن رسول الله (صلي الله عليه وآله) لما اسري به إلي السماء انتهي به جبرئيل إلي نهر، يقال له: النور، وهو قول الله عز وجل: - (وجعل الظلمات والنور) - [106] . فلما انتهي به إلي ذلك النهر فقال [107] : قال جبرئيل: يا محمد أعبر علي بركة الله تعالي فقد نور الله لك بصرك، ومد لك أمامك، فان هذا نهر [108] لم يعبره أحد، لا ملك مقرب ولا نبي مرسل، غير أن لي في كل يوم اغتماسة فيه، ثم اخرج منه فانفض أجنحتي، فليس من قطرة تقطر من أجنحتي الا خلق الله تبار ك وتعالي منها ملكا مقربا، له عشرون الف وجه وأربعون الف

اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 35
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست