responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 217
مقضية في هذا اليوم إن شاء الله تعالي [1184] قلت: علي هذا نقتصر من روايات الخاصة، والروايات في قصة غدير خم لا تحصي من طريق الخاصة والعامة، قال الشيخ الفاضل محمد بن علي بن شهرآشوب في فصل قصة غدير خم من كتابه قال: العلماء مطبقون علي قبول هذا الخبر، وان وقع الخلاف في تأويله، (وقد بلغ في الانتشار والاشتهار إلي حد لا يوازي به خبر من الاخبار، وضوحا وبيانا، وظهورا وعرفانا، حتي لحق في المعرفة والبيان بالعلم بالحوادث الكبار، والبلدان، فلا يدفعه الا جاحد، ولا يرده الا معاند، وأي خبر من الاخبار جمع في روايته ومعرفة طرقه أكثر من الف مجلد من تصانيف الخاصة والعامة من المتقدمين والمتأخرين) [1185] ، ذكره محمد بن إسحاق، واحمد البلاذري، ومسلم بن الحجاج، وأبو نعيم الأصفهاني، وأبو الحسن الدارقطني، وأبو بكر بن مردويه، وابن شاهين المروزودي، وأبو بكر الباقلاني، وأبو المعالي الجويني، وأبو إسحاق الثعلبي، وأبو سعيد الخركوشي، وأبو المظفر السمعاني، وأبو بكر بن شيبة، وعلي بن الجعد، وشعبة، والأعمش، وابن عياش، وابن السلاح [1186] ، والشعبي، والزهري، والأقليشي، والجعاني، وابن البيع، وابن ماجة، وابن عبد ربه، والالكاني، وشريك القاضي، وأبو يعلي الموصلي من عدة طرق، وأحمد بن حنبل من عشرين [1187] طريقا، وابن بطة من ثلاث وعشرين طريقا وقد صنف علي بن هلال المهلبي كتاب الغدير، وأحمد بن محمد بن سعيد كتاب من روي خبر غدير خم، وابن الجرير الطبري كتاب الولاية، وهو كتاب غدير خم، وذكر في سبعين [1188] طريقا ومسعود الشجري كتابا في رواة [ صفحه 217] هذا الخبر وطرقها، والرازي [1189] في كتابه أسماء رواتها علي حروف المعجم [1190] . ولقد رواه أبو العباس ابن عقدة، وقال صاحب الحديث (ره): سمعت أبا علي العطار الهمداني يقول: اروي هذا الحديث علي مائتي وخمسين طريقا، وقال: قال جدي شهرآشوب: سمعت أبا المعالي الجويني يتعجب ويقول: شاهدت مجلدا ببغداد في يدي صحاف فيه روايات هذا الخبر، مكتوبا عليه المجلدة الثامنة والعشرون من طرق قوله: من كنت مولاه فعلي مولاه ويتلوه في المجلدة التاسعة والعشرين.

تحقيق للمؤلف في معني الولي

وأقول: قد ذكر جمع من العلماء الأفاضل: ان معني (الولي) (والمولي) معني واحد، وهو الأولي بالتصرف في أمور المسلمين، الواجب عليهم طاعته في أوامره ونواهيه، وهو معني الامام والخليفة، واستدلوا علي ذلك بأدلة كثيرة يطول الكتاب بذكرها، وذكروا رواة هذا الحديث يطول هذا الكتاب بذكرهم. اقتصرنا علي هذا القدر ومن أراد الوقوف علي ذلك مما لا مزيد عليه، فعليه بكتاب " الشافي " للسيد المرتضي علم الهدي، فإنه قد بلغ النهاية في ذلك، وعليه بكتاب الشيخ الفاضل يحيي بن الحسن المعروف بابن البطريق في كتاب " العمدة "، وعليه بكتاب " الطرائف " للسيد الجليل أبي القاسم ابن طاووس، وكتاب الشيخ محمد بن علي بن شهرآشوب، فان في هذه الكتب، بل في بعضها ما هو غنية للمصنف، والله سبحانه تعالي ولي التوفيق، وقد ذكروا من رواة هذا الخبر أبو بكر، وعمر، وعثمان، وعبد الرحمن بن عوف، وطلحة، والزبير، وساقوا ذكر الرواة من الصحابة وغيرهم.

اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 217
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست