responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 213
الظالمون علوا كبيرا، وأشهد أن محمدا (صلي الله عليه وآله) عبدك ورسولك، واشهد ان عليا (صلوات الله عليه) أمير المؤمنين، ووليهم ومولاهم، ربنا انا سمعنا بالنداء، وصدقنا المنادي رسول الله (صلي الله عليه وآله) إذ نادي بنداء عنك بالذي امرته ان يبلغ ما أنزلت إليه من ولاية ولي امرك، فحذرته وأنذرته ان لم يبلغ ان تسخط عليه، وانه ان بلغ رسالاتك عصمته من الناس، فنادي مبلغا وحيك ورسالاتك، الا من كنت مولاه فعلي مولاه، ومن كنت وليه فعلي وليه، ومن كنت نبيه فعلي أميره، ربنا فقد أجبنا داعيك النذير المنذر محمدا (صلي الله عليه وآله) عبدك ورسولك إلي علي بن أبي طالب (عليه السلام) الذي أنعمت عليه، وجعلته مثلا لبني إسرائيل انه أمير المؤمنين ومولاهم ووليهم إلي يوم القيامة يوم الدين، فإنك قلت إن هو الا عبد أنعمنا عليه وجعلناه مثلا لبني إسرائيل، ربنا آمنا واتبعنا مولانا وولينا وهادينا وداعينا وداعي الأنام وصراطك المستقيم السوي وحجتك وسبيلك الداعي إليك علي بصيرة هو ومن اتبعه، سبحان الله عما يشركون بولايته وبما يلحدون باتخاذ الولائج دونه، فاشهد يا الهي انه الإمام الهادي المرشد الرشيد علي أمير المؤمنين الذي ذكرته في كتابك فقلت: - (وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) - [1176] لا أشرك معه امام، ولا اتخذ من دونه وليجة، اللهم فانا نشهد انه عبدك الهادي من بعد نبيك النذير المنذر، وصراطك المستقيم، وأمير المؤمنين، وقائد الغر المحجلين، وحجتك البالغة، ولسانك المعبر عنك في خلقك، والقائم بالقسط من بعد نبيك، وديان دينك، وخازن علمك، وموضع
اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 213
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست