responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 169
حسين بن محمد، قال: سالت سفيان بن عينية عن قول الله (عز وجل) - (سأل سائل بعذاب واقع) - [900] فيمن نزلت؟ فقال: يا ابن أخي لقد سألتني عن شئ ما سألني عنه أحد قبلك، لقد سألت جعفر بن محمد (عليهما السلام) في مثل هذا الذي قلت [901] ، فقال: اخبرني [أبي] [902] عن جدي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: لما كان يوم غدير خم قام رسول الله (صلي الله عليه وآله) خطيبا ثم دعا علي بن أبي طالب فاخذ بضبعيه ثم رفع بيديه حتي رؤي بياض إبطيهما [903] ، وقال للناس: ألم أبلغكم الرسالة؟ ألم انصح لكم؟ قالوا: اللهم نعم، قال: فمن كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه. قال: ففشت هذه في الناس فبلغ ذلك الحرث بن النعمان الفهري فرحل راحلته ثم استوي عليها ورسول الله (صلي الله عليه وآله) إذ ذاك بالأبطح فأناخ راحلته [904] ، ثم عقلها، ثم اتي النبي (ص)، [فسلم] [905] ثم قال: يا عبد الله انك دعوتنا إلي أن نقول: لا إله إلا الله، ففعلنا، ثم دعوتنا إلي أن نقول: انك رسول الله، ففعلنا، والقلب فيه ما فيه، ثم قلت لنا صلوا، فصلينا، ثم قلت [لنا] [906] صوموا فصمنا ثم قلت [لنا] [907] حجوا فحججنا، ثم قلت لنا: من كنت مولاه فعلي مولاه، اللهم وال من والاه، وعاد من عاداه فهذا عنك أم عن الله فقال له: بل عن الله، فقالها ثلاثا. فنهض وانه لمغضب، وانه ليقول: اللهم إن كان ما يقول محمد حقا، فامطر علينا حجارة من السماء تكون نقمة في أولنا وآية في آخرنا، وإن كان ما يقوله [908] محمد كذبا فأنزل به نقمتك، ثم اثار [909] ناقته واستوي عليها، فرماه الله بحجر علي رأسه، فسقط ميتا.
اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم    الجزء : 1  صفحة : 169
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست