اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 165
(عز وجل): لا ملك مقرب، ولا
نبي مرسل، هذا نور طينة علي بن أبي طالب [870] .
ما رواه الكليني في الكافي
السابع: محمد بن يعقوب، عن محمد بن يحيي، عن أحمد بن سليمان، عن عبد
الله بن أحمد [871] اليماني، عن منيع [872] بن الحجاج، عن صباح [873]
المزني، عن جابر، عن أبي جعفر (ع)، قال: لما اخذ رسول الله (صلي الله عليه
وآله) بيد علي (عليه السلام) يوم الغدير صرخ إبليس في جنوده صرخة لم [874]
يبق منهم أحد في بر ولا بحر الا اتاه، فقالوا: يا سيدهم ومولاهم ماذا دهاك؟
فما سمعنا لك صرخة أوحش من صرختك هذه! فقال لهم: فعل هذا النبي فعلا ان تم
لم يعص الله ابدا، فقالوا: يا سيدهم أنت كنت لآدم! فلما قال المنافقون:
[انه] [875] ينطق عن الهوي، وقال أحدهما لصاحبه: اما تري عينيه تدوران في
رأسه كأنه مجنون، يعنون رسول الله (صلي الله عليه وآله) صرخ إبليس صرخة
بطرب فجمع أولياءه، فقال: اما علمتم اني كنت لآدم من قبل، قالوا: نعم، قال:
آدم نقض العهد، ولم يكفر بالرب، وهؤلاء نقضوا العهد، وكفروا بالرسول (صلي
الله عليه وآله). فلما قبض رسول الله (ص) وأقام الناس غير علي، لبس [إبليس]
[876] تاج الملك، ونصب منبرا، وقعد في الزينة [877] ، وجمع خيله ورجله، ثم
قال لهم: أطربوا، لا يطاع الله حتي يقوم امام [878] . وتلا أبو جعفر (عليه
السلام) - (ولقد صدق عليهم إبليس ظنه
اسم الکتاب : كشف المهم في طريق خبر غدير خم المؤلف : البحراني، السيد هاشم الجزء : 1 صفحة : 165