اسم الکتاب : المسائل العشر في الغيبة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 96
عاش ثلاثمائة سنة وأربعين سنة، وأدرك النبيّ صلى الله عليه وآله ولم يسلم.
وهو الّذي يقول وقد طعن في ثلامائة سنة:
أصبح منّي الشباب قد حَسَرا[1] * إن يَنْأ[2] عنّي فقد ثَرى عُصُرا
والأبيات معروفة.
وهو الّذي يقول أيضاً منه:
إذا كان الشتاء فأدفئوني * فإنّ الشيخَ يهدمُهُ الشتاءُ
وأمّا حين يذهب كلّ قرّ * فسربالٌ خفيفٌ أو رادءُ
إذا عشا الفتى مِأتين عاماً * فقد أودى المسرّةُ والفتاءُ[3]
[3] ط: مسرّته الفناء، وفي النسخ الأُخرى: المسرّة والفناء، والمثبت من كتاب المعمورن وكتاب كمال الدين، ويروى عجز البيت الأخير أيضاً: فقد ذهب التخيّل والفتاء.
والفتاء: الشباب.
لسان العرب 15: 145 فتا.
وللتفصيل راجع: المعمرون: 8 ـ 10، كمال الدين 2: 549 ـ 550، 2: 561.
[4] هو: المستوغر بن ربيعة بن كعب بن زيد مناة بن تميم، عاش زمناً طويلاً، أدرك الاسلام ولم يسلم، وكان من فرسان العرب في الجاهلية.
المعمرون: 12 ـ 14، كمال الدين 2: 561.
اسم الکتاب : المسائل العشر في الغيبة المؤلف : الشيخ المفيد الجزء : 1 صفحة : 96