وهو نظير لما أنكره الخصوم في خفاء أمر ولد الحسن بن عليّ (عليهما السلام)، واستتار[1] شخصه، ووجوده وولادته، بل ذلك أعجب.
ومن الناسَ من يستر ولده عن أهله مخافة شنعتهم[2] في حقّه وطمعهم في ميراثه ما لم يكن له ولد، فلا يزال مستوراً حتّى يتمكّن من
[1] ر: واستتاره.
[2] ع. ر: سعيهم.