responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء المؤلف : الطباخ، محمد راغب    الجزء : 1  صفحة : 235
فیوما بخیل تطرد الروم عنهم‌و یوما بجود تطرد الفقر و الجدبا
سرایاک تتری و الدمستق هارب‌و أصحابه قتلی و أمواله نهبی
أتی مرعشا یستقرب البعد مقبلاو أدبر إذ أقبلت یستبعد القربا
و منها:
فأضحت کأنّ السور من فوق بدئه‌إلی الأرض قد شق الکواکب و التربا
تصد الریاح الهوج عنها مخافةو تفزع منها الطیر أن تلقط الحبا
و منها:
کفی عجبا أن یعجب الناس أنه‌بنی مرعشا تبا لآرائهم تبا

سنة 342

قال ابن شداد فی الأعلاق الخطیرة: و فی سنة اثنتین و أربعین و ثلثمائة غزا سیف الدولة ملطیة و شاطی‌ء الفرات و قتل من الروم و سبا و أسر قسطنطین بن الدمستق، و لم یزل عنده إلی أن مات فی أسره، و کان کتب إلی أبیه الدمستق بإکرام سیف الدولة، و هو الذی کان یخدمه فی مرضه، فرأی منه الشفقة و اللطف الذی فعله، و قیل إن قسطنطین المأسور کان فی غایة الحسن، فبذل أبوه فیه ثمانمائة ألف دینار و ثلاثة آلاف أسیر، فاشتط سیف الدولة، فسیر الدمستق إلی عطار نصرانی بحلب و أمره أن یسقی ولده سما ففعل و مات، و عدت هذه من غلطات سیف الدولة.
و فی ترهب الدمستق یقول أبو الطیب:
فلو کان ینجی من علیّ ترهب‌ترهبت الأملاک مثنی و موحدا
و قال أبو العباس أحمد بن النامی:
لکنه طلب الترهب خیفةممن له تتقاصر الأعمار
فمکان قائم سیفه عکازه‌و مکان ما یتمنطق الزنار

اسم الکتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء المؤلف : الطباخ، محمد راغب    الجزء : 1  صفحة : 235
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست