اسم الکتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء المؤلف : الطباخ، محمد راغب الجزء : 1 صفحة : 191
فی
رجب، فوجه المستعین إلیهم موسی بن بغا الکبیر فشخص موسی من سامرا یوم
الخمیس لثلاث عشرة لیلة خلت من شهر رمضان، فلما قرب موسی تلقاه أهلها فیما
بینها و بین الرستن فحاربهم فهزمهم و افتتح حمص و قتل من أهلها مقتلة عظیمة
و أحرقها و أسر جماعة من رؤساء أهلها و کان عطیف قد لحق بالبدو. اه.
ترجمته:
قال الذهبی: موسی بن بغا الکبیر أحد قواد المتوکل، ندب سنة خمسین و
مائتین لحرب أهل حمص حین قاتلوا و الیهم فأوقع بهم و قتل منهم خلقا و ولی
الثوار فی حمص و بالغ فی العسف، ثم ولی حرب الزنج بالبصرة فنصر علیهم و ولی
حرب الحسن بن أحمد الکوکبی الحسنی الذی استولی علی قزوین و زنجان فهزمه
موسی و قتل من عسکر الکوکبی نحو العشرة آلاف، توفی سنة أربع و ستین. اه.
ولایة أبی تمام میمون بن سلیمان بن عبد الملک ابن صالح سنة 251
قال فی زبدة الحلب: ثم ولی حلب و العواصم أبو تمام میمون بن سلیمان بن
عبد الملک بن صالح فی أیام المستعین، و کانت له حرکة و بأس فی فتنة
المستعین، و عصی أهل حلب و أقاموا علی الوفاء للمستعین ببیعتهم.
ولایة أحمد المولد ثم الحسین بن محمد بن صالح الهاشمی سنة 252
قال ابن جریر: فی هذه السنة خلع المستعین أحمد بن محمد بن المعتصم نفسه
من الخلافة و بویع للمعتز محمد بن جعفر المتوکل بن محمد المعتصم. قال فی
زبدة الحلب: لما عصی أهل حلب و أقاموا علی الوفاء للمستعین ببیعتهم قدم
علیهم أحمد المولد محاصرا لهم فلم یجیبوه إلی ما أراد من البیعة للمعتز، و
کان السفیر بینه
اسم الکتاب : اعلام النبلاء بتاریخ حلب الشهباء المؤلف : الطباخ، محمد راغب الجزء : 1 صفحة : 191