responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 359

الحامض فان لم ینجع فاسهال الصّفراء برفق بمثل النقوع المسهل او ماء الرّمانین بالهلیلج او طبیخ الاهلیلج الاصفر و فی البلغمی یستفرغ البلغم بمطبوخ الهلیلج مع التّربد و یسقی السکنجبین العسلی و یدخل الحمام و یمرخ بسویق الشعیر و ماء الکرفس و الخل و یجب ان یترک اللّحوم و العدس بالخل نافع و مزورة حب الرّمان او السّماق جیدة و یکثر فی الطّعام الکزبرة الیابسة و امّا الحصف و هو بالتّحریک الجرب الیابس فسببه ملوحة العرق مع قلة الاغتسال و یحدث ذلک غالبا من الهواء الحار و فی البلدان الحارة و علاجه ان یسهل الصّفراء و یلزم المواضع الباردة و یطلی الموضع بلحم البّطیخ قال صاحب غنی منی فانّ له خاصیة فی ذلک فان لم یوجد فیطلی ببزر البطیخ المقشر المسحوق مع ماء الورد بقلیل الخل و یغسل الموضع ایضا بالخلّ فینفعه و من المشروبات النّافعة ماء الشّاهترج مع السّکنجبین او السکر طلاء یؤخذ حنا و ملح فیدق و ینخل و یعجن بالخل و یطلی به الموضع فی الحمام و یصبر علیه ساعة ثم یغسل و یدلک بالنّخالة او یطلی بدقیق العدس و شی‌ء فی الکافور معجونا بماء الکزبره الرطبه‌

[الفصل الخامس فی الحصبة و الجدری و الثولول]

الفصل الخامس فی الحصبة و الجدری و الثولول و اعلم ان الحصبه هی بثور حمر کحب الجاورس اذا ابتدات تظهر (تکون) کقرص البراغیث احمر خفی الحجم ثم تتحبب و لا تتقیح بل تصیر خشکریشه و سببها احتداد الدّم و میله الی الصّفراویه و الجدری بثور صغار تظهر علی البدن تدفع الطّبیعة المدبّرة البدنیّة فضلات طمثیه منبثه فی البدن و لذلک قیل ان هذا المرض لا بدّ ان یعرض لکلّ شخص غیر ان تلک الفضلات تبقی فی البدن الی ان تحصل لها محرّک فتنهض القوّة الدافعة لدفعها و من النّاس من یجدد مرّتین و ذلک عند ما لم تقو الطّبیعة علی دفع المادّة فی الکرة الاولی بل بقی شی‌ء منها ثم اتفقت اسباب مسخّنه فحرکت تلک المادة مرة اخری و اردءهما

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 359
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست