responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 356

[الفصل الثّالث فی الحکة و الجرب و الحزاز]

الفصل الثّالث فی الحکة و الجرب و الحزاز الحکة یقال لها بالفارسیّة خارش و هی قد یحدث فی الجلد من غیر جرب و الجرب بثور صغار یبتدأ حمراء و معها حکّة شدیدة و ربما تقیحت و ربما لم یتقیح و اکثر ما یعرض فی الیدین و فیما بین الاصابع و ربما یعرض فی سایر الجسد عند کثرة المواد و سببهما خاصة الجرب خلط مالح یخالطه دم صفراوی قال صاحب الاسباب و العلامات و سبب حدوث الجرب فساد الدّم بنفسه و مخالطه الصّفراء و السّوداء المحترقه او البلغم المالح بالدّم و سبب فساد الدّم و احتراقه کثرة استعمال التوابل الحادة الحریفه و المملحات و الحلاوی و الشراب و غیرها من الاغذیة الردیّة الکیموس فیفسد الدم و یتولّد تلک الاخلاط الغیر الطّبیعیّة فلا یصلح لان یصیر غذاء للبدن فتدفعها الطّبیعة فی العروق الدّقاق الی الجلد و یقبل الجلد لضعفه خلقه فیحدث الجرب قال و انواع الجرب کثیرة فمنها الیابسة الّتی لا تمد و لا تسیل منها رطوبة بل یصیر تلک البثور خشکریشه و منها الرّطبة الّتی یتسیل منها مدّة و صدید و ربّما سال منها دم اسود و ربما یتولد فیها عند غلظ المادّة و رطوبتها حیوان مثل الصّیبان و هی جمع صوابه بالهمز و هی بیضة القمله و هی مختلفه الصّور فالتی تغلب علیها الصّفراء الحاده یکون حادة الروس حمراء شدیدة الوجع و الحکّة و الّتی تغلب علیه السّوداء یکون اسود الاصول قلیلة الوجع طویلة اللبث بطیئة البرء و الجرب الیابس یدلّ علی غلظ المادة و یبوستها و بالضّد و علاجه الفصد و اسهال الطّبیعة بمطبوخ الافتیمون او بهذا المطبوخ هلیلج اصفر شاهترج سناء مکی مکد خمسة دراهم مامیران چینی درهمین افتیمون اربعة دراهم حشیش الافسنتین ثلثة دراهم ورد احمر درهمین بذر الهندباء ثلثة دراهم بسفایج ثلثة دراهم بطبیخ الجمیع غیر الافتیمون بثلاثة ارطال ماء حتّی یبقی ثلث رطل و یلقی علیه عشرة دراهم

اسم الکتاب : تحفه الناصریه فی فنون الادبیه المؤلف : الإصفهاني، ابو القاسم    الجزء : 1  صفحة : 356
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست